كان للرشيد جارية سوداء يُحبها كثيراً، اسمها خالصة.
وفي يوم من الأيام دخل أبو نُواس على الرشيد ومدحهُ بأبيات بليغة, وكانت الجارِية جالِسة عنده وعليها من الجواهر والدُرر ما يُذهِل الأبصار، فلم يلتفت الرشيد إليه.
فغضب أبو نُواس وكتب لدى خروجه على باب الرشيد:
لقد ضاعَ شِعري على بابكُم...كما ضاعَ...